من الاعتداءات الجنسية تحدث من
خلال شبكات التواصل الاجتﻤﺎعي
كما تشير المعطيات من مركز المساعدة إلى ارتفاع في قضايا العنف والتحرش الالكتروني، حيث أظهر التقرير أن 16% من الاعتداءات المبلغ عليها تحصل في الشبكة، لا يشمل الاعتداءات الجسدية التي يستخدمها المجرم لابتزاز وترهيب ضحيته إلكترونيا.
يمكن تفسير هذا الارتفاع كنتيجة للتغيرات الحياتية التي فرضتها جائحة الكورونا من تواصل الكتروني.
ومن الجدير ذكره، أنه رغم خطورة كل المعطيات أعلاه، ما زالت النسبة الأكبر لضحايا العنف الجسدي والجنسي 83% تتجنب التوجه للشرطة وذلك لانعدام الثقة بهذه المؤسسة التي بات جليًا أنها تتبنى سياسة التمييز ضد المواطنين العرب وبالتالي تتقاعس في علاج كل موضوع العنف المستشري في المجتمع العربي.
كما أنه معروف أن المسار الجنائي يستمر لفترة زمنية طويلة، ويصل أحيانًا لسنوات عدة مما يتطلب الصبر والعزيمة وإيمان الضحية بالعدالة التي يجب أن تأخذ مجراها حتى لو استغرق وقت طويل، الأمر الذي يعيق من توجه الضحايا للشرطة.
أن حقيقة إغلاق الملفات في حالات عديدة بسبب عدم وجود إثباتات كافية، تجعل العديد من الضحايا يرفضن تقديم الشكوى، بحسب تقارير اتحاد مراكز المساعدة نسبة 83% من الشكاوى تم إغلاقها بموضوع التحرشات والاعتداءات الجنسية بحجج عدم وجود أدلة كافية.
وتختتم جمعية نساء ضد العنف ومركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي التقرير بكلمات شكر وتقدير لطاقم المتطوعات العاملات في المنصات المختلفة، اللواتي يواصلن الليل بالنهار من أجل دعم النساء، بإنسانية ومهنية وعدالة لزرع روح الأمان والاحتواء لهنّ ودعمهن من أجل العيش الكريم.
كما وتقدّر نساء ضد العنف، جميع النساء، الصبايا والفتيات اللواتي توجهن ووثقن بطاقم المركز والجمعية. ويؤكد طاقم الجمعية انهن موجودات للمساعدة والدعم عبر خط الدعم الذي يعمل طيلة أيام الأسبوع 24/7 من خلال الهاتف 04-6566813 او عبر منصة الدردشة السرية www.chatwavo.org والتي تعمل ايام احد حتى الخميس من الثامنة مساء حتى منتصف الليل (20:00 -23:00).
مــن مــلفات جــرائم الــعنف ضد النساء دون بذل كل الجهود المطلوبة من أجل
معاقبة المجرمﻴﻦ
ومن الجدير ذكره، أنه رغم خطورة كل المعطيات أعلاه، ما زالت النسبة الأكبر لضحايا العنف الجسدي والجنسي 83% تتجنب التوجه للشرطة وذلك لانعدام الثقة بهذه المؤسسة التي بات جليًا أنها تتبنى سياسة التمييز ضد المواطنين العرب وبالتالي تتقاعس في علاج كل موضوع العنف المستشري في المجتمع العربي.
كما أنه معروف أن المسار الجنائي يستمر لفترة زمنية طويلة، ويصل أحيانًا لسنوات عدة مما يتطلب الصبر والعزيمة وإيمان الضحية بالعدالة التي يجب أن تأخذ مجراها حتى لو استغرق وقت طويل، الأمر الذي يعيق من توجه الضحايا للشرطة.
أن حقيقة إغلاق الملفات في حالات عديدة بسبب عدم وجود إثباتات كافية، تجعل العديد من الضحايا يرفضن تقديم الشكوى، بحسب تقارير اتحاد مراكز المساعدة نسبة 83% من الشكاوى تم إغلاقها بموضوع التحرشات والاعتداءات الجنسية بحجج عدم وجود أدلة كافية.
وتختتم جمعية نساء ضد العنف ومركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي التقرير بكلمات شكر وتقدير لطاقم المتطوعات العاملات في المنصات المختلفة، اللواتي يواصلن الليل بالنهار من أجل دعم النساء، بإنسانية ومهنية وعدالة لزرع روح الأمان والاحتواء لهنّ ودعمهن من أجل العيش الكريم.
كما وتقدّر نساء ضد العنف، جميع النساء، الصبايا والفتيات اللواتي توجهن ووثقن بطاقم المركز والجمعية. ويؤكد طاقم الجمعية انهن موجودات للمساعدة والدعم عبر خط الدعم الذي يعمل طيلة أيام الأسبوع 24/7 من خلال الهاتف 04-6566813 او عبر منصة الدردشة السرية www.chatwavo.org والتي تعمل ايام احد حتى الخميس من الثامنة مساء حتى منتصف الليل (20:00 -23:00).